لا تستحقّ الزّلفى عند الله؛ بالمال والأولاد، ولكن بالأعمال الصالحة والأَحوال الصافية والأنفاس الزاكية، بلْ بالعناية السابقة، وَالهداية اللاحقة، والرعاية الصادقة {فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ الضِّعْفِ}: يضاعف على ما كان لِمَنْ تقدمهم من الأُمم {وَهُمْ فِى الْغُرُفَاتِ ءَامِنُونَ} مِنْ تكَّدر الصفوة والإخراج من الجنة.